مدينة نوشاباد تحت الأرض

ممرات متعرجة و غرف صغيرة و كبيرة و مصائد دفاعية و التي يبدو بأنها استخدمت أثناء هجمات العدو. إن حجم المدينة كبير بسبب الارتباط بين أحيائها و حماية أرواح الناس و ممتلكاتهم عند انعدام الأمن حیث تم توسيعها على المستويين الأفقي و العمودي . تعرف هذه المدینة بإسم أويي في مدينة نوشاباد. يساوي ارتفاع جميع أجزاء مدینة أويي الارتفاع الطبيعي للإنسان بين 170 و 180 سم. باستثناء المدخل کما أنها يمكنك رؤية مكان حرق الدهون للإنارة على سطح الجدران في مسافات صغيرة.

تم إنشاء جدران قصيرة في بعض أجزاء المدينة کانت تستخدم کمنصات للجلوس و التي تصبح في بعض الغرف مكانًا مناسبًا لوضع الأشياء. یتمثل مدخل مدينة نوشاباد الواقعة تحت الأرض ممرا ضيقا بحجم شخص واحد فيمكنك شم رائحة التربة الرطبة عند دخول المدينة. تقود الممرات الضيقة بارتفاع أقل من ارتفاع الشخص الواقف المرء إلى الأجزاء الداخلية من المدينة.

کانت تلعب الآبار العمودية دور طرق الاتصال بین الطوابق فی المدینة کما کانت تستخدم الآبار المصممة على شكل حرف U لتكييف الهواء. هناک عدة طرق ترتبط بيوت الناس و المراكز الاجتماعية مثل الحمامات و المساجد و كذلك القلعة القريبة من هذه المدينة إلیها. تنحصر المساحات المعتبرة للمدينة بالمساحات الضروریة کما يعمل نظام التهوية الخاص بها على أساس فرق ضغط الهواء مع سطح الأرض مما يتيح دوران الهواء و تنقیتها للتنفس فيه. توجد هناک زنزانات صغيرة يبلغ طول كل جدار فيها مترين بين مساحات هذه المدينة تحت الأرض کما أن هناک مراحيض بدائیة و أماكن للإيواء و أنفاق للاتصالات و التكييف و آبار للمياه.

جذور مدينة نوشاباد تحت الأرض التاریخية

يعتقد معظم الخبراء بأنه يعود جوهر المدينة الأساسي إلى العصر الساساني و لکن مدينة نوشاباد تحت الأرض کانت مسكنًا للقبائل و الناس في فترات مختلفة. يقال بأنها تم استخدام هذه المدينة سلامةً لأرواح الناس خلال هجمات المغول. ضاعت أجزاء كثيرة عن المدينة بسبب الفيضانات و مرور الزمن و لكنه تم العثور على الفخار الذي يعود تاريخه إلى قبل 1800 عام  فی العصر الساساني

Related Post :

Leave a Reply

مدينة نوشاباد تحت الأرض