نجف أباد أقدم مدينة حدیثة في إيران
تم بناء هذه المدينة في عهد الشاه عباس الصفوي على بعد 25 كيلومترًا غرب مدينة أصفهان حیث أرسل شاه عباس بعض الهدايا و المجوهرات و النقود إلى مرقد الإمام علي بن أبي طالب في النجف التي كانت عبارة عن حمولات من الإبل حوالي سنة 1022 هـ. (كان عددها أكثر من 300 حمولة من الشمع الأصفر و الكافور و بعض فتائل العنبر و لآلئ البحر) توقفت قافلة الجمال في هذه الأرض ولم تثمر جهود سائقي الجمال لحرکتها.
وصل الخبر إلى الشيخ بهائي حیث قال الشيخ: رأیت الإمام علی ابن ابیطالب فی المنام لیلة أمس، أمرني بتحریر الجمال و استخدام الحمولات لعمارة هذا المكان و هذا أفضل.
تتشکل مدينة نجف أباد من جزأين و هما الجزء المركزي و منطقة مهرداشت حیث تقع فیها 6 مدن مسماة: نجف أباد و كاهریزسانغ و غولدشت و جوزدان و دهغ و ألافيجا کما توجد فیها 14 قرية.
يشمل الجزء المركزي مدن نجف آباد و كاهریزسانغ و غولدشت و جوزدان، بينما يشمل مهرداشت مدينتي دهغ و ألافيجا. يوجد في هذه المنطقة 4 قرى تسمى صادقية و جوزدان في الجزء المرکزی و حسين أباد و أشين في منطقة مهرداشت.
عدد السكان
بلغ عدد سكان مقاطعة نجف آباد 300288 نسمة عام 2012 وفقًا لآخر إحصاء یقوم بها مركز الإحصاء الإيراني و منهم 152246 من الرجال و 148042 من النساء .
نجف أباد قبل العصر الصفوي
قیل فيما يتعلق بسكان المدينة الأولى بأنه يعيش بعض الزرادشتيين في الجبال الشمالية للمدينة قبل بنائها کما أصبح قاعدة للکفار لفترة بعد قيام الدولة الإسلامية.
نجف أباد هي قطعة أرض شاسعة محصورة بسلسلتین من الجبال المتوازيتان شمالاً و سلسلة من سفوح زاغروس جنوباً فإنه یعتبر سهلًا واسعًا حيث هاجر إلیه بعض البدو الزرادشتيين من الهضبة الوسطى لإيران (مدینة يزد) بداية الصيف مراعیاً القطعان في سفوح التلال الشمالية و يبقون هنا حتى الخريف و لكنهم أجبرتهم معاناة المهاجرة كل عام على الاستقرار في هذا السهل بعد فترة.
الطقس
يتمتع سهل نجف أباد بمناخ معتدل و جاف نسبيًا حیث يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي 120 ملم والذي يحدث غالبًا في المواسم الباردة. یبلغ معدل الحرارة السنوية لهذه المنطقة 15.8 درجة کما یرتفع هذه المدينة ب 1600 متر فوق مستوى البحر.
نجف أباد من وجهة نظر السائحین
قام مصمم نجف أباد الشیخ بهائی بأمر من شاه عباس بتشیید بنية تحتية أساسية بإستحداث شبكة كاملة للري و الاتصالات هادفاً إلی إنشاء مدينة تجارية مزدهرة على بعد 25 كيلومترًا غرب أصفهان لتوفير الغذاء للعاصمة.
تطرّق روجر سيوري في كتاب “روح الأمم” إلی الفوضى التي تحكم مبادئ التخطيط الحضري في إيران و لکنه کتب عندما وصل إلی نجف أباد: رأيت مدينة نجف آباد كاستثناء لهذه القاعدة. عندما ذهبت إلى هناك للمرة الأولى اعتقدت بأنه كانت مدينة قديمة قد دمرت بالكامل و أعيد بناء الشوارع و الأزقة و لكنني علمت بأن الهندسة المعمارية لنجف‌آباد تشكلت على هذا النحو من البداية. إن مساجد نجف آباد و ساحاتها هي الأماكن الوحيدة التي تم إنشاؤها بفكر نادر و بإتباع القواعد و الأنظمة.
کانت نجف أباد تشتهر بمدينة الحمام و بيوت الحمام حیث کان يشعر المسافرون بالقرب من نجف أباد عندما رأووا عدد لا يحصى من الحمام يحوم فوقها و لكن اليوم فقد الحمام أعشاشه في هذه المدينة التاريخية و لا يعود إلى ما تبقى له من الأعشاش کما يتم تدمير الکثیر منها.
صناعات نجف أباد
حیاکة الأحذیة أو غیوة ( النعال الملكية)
صنع نعال غیوة
حیاکة السجاد
صنع السكين
الزراعة (اللوز والرمان)
نسج السلة
مناطق الجذب السياحي
بنغ خانه (جعفر أباد)
أبراج خارون لأعشاش الحمام (قلعة الشيخ بهائي)
أبراج الصفا لأعشاش الحمام
عصارخانه (الطاحونة) الکبیر (عصارخانة أغا)
عصارخانه [الطاحونة] زمانیان
خان لحاج حیدر جانی
حدیقة فیروزة فیروزآباد
خان قمیشلو
مدرسة الحجة للعلوم الدینیة (مدرسة الشيخ إبراهيم رياضي)
